بعد غارات استهدفت ميناء الحديدة شركة النفط بصنعاء تؤكد استقرار الوضع التمويني

رواها360:

أكدت شركة النفط اليمنية الخاضعة للحوثيين أن الوضع التمويني للنفط في مناطق سيطرتهم مستقر، وذلك بعد وقت قصير من غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة مساء اليوم.

وقالت الشركة في بيان نشرته على منصة “إكس” إنها سبق أن اتخذت الإجراءات والاحتياطات اللازمة لأي طارئ، وإن الوضع التمويني في مناطق سيطرتها مستقر تمامًا.

ودعت الشركة المواطنين إلى التعاون والإبلاغ في حال مخالفة أي محطة للقوانين النافذة، مثل إغلاق المحطة بهدف خلق أزمة، أو رفع التكلفة الرسمية، أو الامتناع عن تعبئة الوقود. وأشارت إلى إمكانية التواصل مع الرقم المجاني للشركة: 8001700.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، عقب هجمات صاروخية شنتها جماعة الحوثي واستهدفت إسرائيل.

وأوضح الجيش في بيان أن سلاح الجو هاجم أهدافًا تابعة للحوثيين في منطقتي رأس عيسى والحديدة بعشرات الغارات، على بُعد نحو 1800 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية.

وأضاف أن الغارات استهدفت “محطات لتوليد الطاقة وميناء بحريًا يُستخدم لنقل الأسلحة”، مشيرًا إلى أن الهجوم جاء ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل.

وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة الحوثي تعرض ميناءي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب بمحافظة الحديدة لغارات إسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن المواقع المذكورة تعرضت للقصف مساء اليوم، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت محطة كهرباء “الحالي” في مدينة الحديدة الساحلية.

واعتبر الناطق الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض، محمد عبدالسلام، أن القصف الإسرائيلي على منشآت مدنية في الحديدة محاولة لكسر قرار ما وصفه بـ”مساندة اليمن لغزة”، التي تتعرض لـ”إبادة جماعية” منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويوم أمس، اعترضت قوات الاحتلال صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون باتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب.

وتأتي هذه الغارات بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي “القضاء” على زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية استهدفته مساء الجمعة في العاصمة اللبنانية بيروت، نفذتها مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف-35” على موقع في منطقة حارة حريك، المعقل الرئيسي لحزب الله. وقد أقر الحزب لاحقًا باغتيال نصر الله.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد منتصف أيلول الجاري جماعة الحوثي في اليمن بدفع “ثمن باهظ”، بعد تبنيهم هجومًا صاروخيًا استهدف وسط إسرائيل.