حكومة غزة تحذر من مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين تحت شعار “الهجرة الآمنة”

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من حملة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي، تهدف إلى تهجير الأهالي الفلسطينيين تحت ذريعة ما يُسمى “الهجرة الآمنة”، مؤكدًا أن هذه المزاعم تندرج ضمن حرب نفسية تستهدف زعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وحدته الوطنية.

وأوضح المكتب، في بيان رسمي، أن ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ترتيبات مزعومة لهجرة جماعية من غزة عبر مطار “رامون”، بدعم من جهات خارجية، هو “معلومات كاذبة ومضللة”، مؤكدًا أن الحملة تُدار من قبل حسابات وهمية وأطراف مشبوهة تروّج لوثائق مزورة وتوكيلات قانونية غير معترف بها.

ووصف البيان هذه الخطوة بأنها محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لـ”تجميل وجهه القبيح”، بعد فشله في فرض التهجير القسري، حيث يسعى حاليًا لتنفيذ مخططاته بأساليب “ناعمة” ومخادعة. وحذّر المواطنين من الانجرار خلف هذه الدعاية، مشددًا على أن “الهجرة تحت الاحتلال ليست آمنة، بل هي فخ قد يؤدي إلى الاعتقال أو الاستهداف المباشر”.

كما نبّه البيان إلى خطورة التواصل مع أرقام أو جهات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، مشيرًا إلى أن بعضها يُستخدم كأدوات للتجنيد أو الاختراق الأمني. وأكد أن الحالات التي غادرت غزة مؤخرًا كانت محدودة، واقتصرت على المرضى والجرحى الذين غادروا عبر معبر “كرم أبو سالم” لتلقي العلاج، ولا علاقة لهم بأي هجرة جماعية.

ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني إلى ما يلي:

  1. عدم تصديق الشائعات أو المساهمة في نشرها.

  2. الإبلاغ الفوري عن أي جهات مشبوهة تدّعي تنظيم هجرة.

  3. التواصل مع الجهات الرسمية للتحقق من أي معلومات.

  4. اتخاذ موقف حازم تجاه كل من يروّج لهذه الأكاذيب أو يتعاون مع جهات معادية.

واختتم البيان بالتأكيد على أن “فلسطين أرض مقدسة وشعبها صامد، والهجرة منها وهم قاتل”، مشددًا على رفض كل المحاولات الرامية لطمس الهوية الوطنية أو تفريغ الأرض من أهلها.

المصدر: RT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى