تل أبيب تواصل بيع آثار عربية ويمنية في مزادات علنية منذ 40 عاما

رواها 360:
أعلن المركز الأثري في تل أبيب، عبر مؤسسه ورئيسه د. روبرت دويتش، عن تنظيم مزادين جديدين لبيع آثار وعملات أثرية في 8 و9 أكتوبر 2025م، عبر منصة “بيدسبريت” العالمية، استمراراً لسلسلة مزادات تُقام منذ أربعة عقود دون توقف.
و قال خبير الآثار اليمني عبدالله محسن في منشور على فيسبوك:”تتضمن المعروضات مقتنيات نادرة من مجموعة شلومو موساييف (1925–2015)، رجل الأعمال اليهودي من بخارى، الذي جمع أكثر من 60 ألف قطعة أثرية خلال حياته، بينها مئات القطع اليمنية النادرة.”
وتواجه المزادات انتقادات حادة بسبب عرضها آثارا يمنية، وسط نفي دويتش لمسؤولية المركز عن تهريبها، مدعيا أنها “اكتشفت خارج اليمن”، وهو تبرير غير مدعوم بأي أدلة، وفق مختصين.
وتعد هذه المزادات حلقة جديدة في مسلسل مستمر لبيع آثار عربية، خصوصا من اليمن وعدد من الدول المجاورة، وسط غياب واضح لأي تحرك فاعل لوقف هذا النزيف الثقافي والوطني.
وبحسب محسن :”حتى اللحظة، لم تنشر قائمة تفصيلية بالمقتنيات المعروضة، إلا أن مصادر تؤكد وجود قطع يمنية نادرة من بين المعروضات المنتظرة.”