إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بوابل من الصواريخ… وتل أبيب تهدد باستهداف المدنيين

أطلقت إيران، مساء الجمعة 13 يونيو 2025، هجومًا صاروخيًا واسعًا استهدف مواقع داخل إسرائيل، ردًا على غارات إسرائيلية سابقة أدت إلى مقتل العشرات، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن “الرد الساحق” شمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية، فيما دوّت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب، واندلعت حرائق قرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة 40 شخصًا، بينما تحدّثت القناة 13 عن “دمار غير مسبوق”.
وأكد الحرس الثوري الإيراني استهداف عشرات المواقع العسكرية والصناعية في إسرائيل باستخدام “منظومات دقيقة”، وكشفت وكالة الطلبة عن إطلاق صواريخ من غواصات للمرة الأولى.
في المقابل، توعدت تل أبيب بالرد، وأكدت القناة 12 أن إسرائيل تدرس استهداف مناطق مدنية، بينما أعلن الجيش تجنيد الاحتياط ووضع الدفاعات الجوية في حالة تأهب.
في إيران، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 78 شخصًا في طهران وحدها، وفق وكالة فارس، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في أذربيجان الشرقية وتبريز. وأكدت مصادر استهداف منشآت نووية في نطنز وفوردو، ومراكز عسكرية في همدان ومشهد.
وبينما أكدت إيران إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين ومسيّرات في قم، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ “ضربة افتتاحية” شملت 200 طائرة و300 قنبلة، ضمن عملية “الأسد الصاعد”.
وبحسب واشنطن بوست، تم نقل المرضى إلى أماكن تحت الأرض، وأُغلق مطار بن غوريون حتى إشعار آخر. كما أكدت مصادر أميركية مشاركة واشنطن في توفير معلومات استخباراتية، وأبدى الرئيس السابق دونالد ترامب دعمه العلني للهجوم الإسرائيلي.
وقالت “سي إن إن” إن إسرائيل تخوض “قتالاً داخل إيران”، وإن العملية خطط لها منذ سنوات، فيما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد “قاسٍ”، بعد مقتل قادة بالحرس الثوري وستة علماء نوويين.
المصدر :الجزيرة + وكالات