تعز: مدير عام مؤسسة المسالخ يوضح أسباب نقل سوق الأسماك

رواها 360:

أوضح مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بتعز، حسين المقطري، الأسباب الحقيقية وراء نقل سوق الأسماك من داخل المدينة إلى منطقة الضباب، والضجة التي أثيرت مؤخراً حول هذا الموضوع.

وقال المقطري إن السبب يعود إلى عدم دفع المسؤولين عن حراج زيد الموشكي للأسماك للمبالغ المستحقة لموردي الأسماك من المخا وأبين وحضرموت، والتي وصلت إلى مبلغ 100 مليون ريال.

لافتاً إلى أن موردي الأسماك رفضوا دخول الحراج وأصروا على استلام الأموال المستحقة لهم، وقاموا بالبيع المباشر للمحلات لمدة 3 أيام، ونتيجة لعدم وجود وكيل لهم أو حراج، هددوا بمغادرة المدينة.

مضيفاً أن الموردين رفعوا بشكوى إلى الشيخ إبراهيم المقرمي (مالك الحراج) طالبوا فيها بتغيير مسؤول حراج زيد الموشكي ودفع مبالغهم المالية المستحقة.

وقال المقطري إن المقرمي تقدم برفقة إخوانه بطلب إليه بإدخال موردي الأسماك إلى مسلخ الضباب حتى لا يغادروا المدينة ويتسبب ذلك بانعدام الأسماك داخل المدينة، وحرصاً على ذلك تمت الموافقة من قبل إدارة المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم.

مشيراً إلى موقف موردي الأسماك الرافض العودة إلى حراج زيد الموشكي نتيجة المضايقات التي يتكبدها أبناء الحي وشكواهم المتكررة من وقوف ناقلات الأسماك جوار منازلهم بسبب عدم وجود مواقف لها.

وبحسب مدير المؤسسة العامة للمسالخ، فقد تم عمل عقد رسمي جديد بين الموردين وأولاد المرحوم أحمد عبده المقرمي، وقع عنهم الشيخ إبراهيم المقرمي، مؤكداً أنهم الآن هم من يديرون حراج الأسماك في مسلخ الضباب، وأن المؤسسة يقتصر دورها فقط على الإشراف الصحي على الأسماك وجودتها حرصاً على صحة وسلامة المواطنين.

مؤكداً التزام أولاد المقرمي بتأهيل المكان المخصص قبل الحرب والذي تضرر نتيجة القصف وتم نهبه، معتبراً هذه الخطوة مكسباً للمؤسسة يُضاف إلى إنجازاتها السابقة، والتي بُذلت للحفاظ على بيئة المدينة بإعادة ترتيب وتأهيل الأسواق فيها.