الجنون الذي صنعه تشيلسي في ختام كأس العالم للأندية شيء لا يوصف
الجنون الذي صنعه تشيلسي في ختام كأس العالم للأندية شيء لا يوصف، الخيال الذي لعب به البلوز عملية فخمة تمت بنجاح من صانع الإنجاز الايطالي ماريسكا الذي قدر على فك شفرات انريكي ورعب فريقه الذي جعل الخوف يدب في نفوس المنافسين، لكن لا خوف ولاهم يحزنون.
زعامة العالم تحتاج إلى ثبات انفعالي، تحتاج إلى شخصية قوية، تحتاج إلى فريق يشبه تشلسي الانجليزي الذي يأتي من بعيد ويحقق البطولة، هكذا عودنا الفريق اللندني الافضل في تاريخ مدينة الضباب كلما جاء وهو غير مرشح ارغم الجميع على أن يكون المرشح الأول.
تشلسي ماريسكا بطل العالم للأندية، بطل مونديال الأندية الأول، تشلسي لندن يقهر بطل أوروبا باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، في مباراة ضربهم البلوز بالقاضية ومن تحت الحزام، قيد أخطر جبهة في شاكلة باريس ووضعها في جيب المدرب الإيطالي ماريسكا، عندما غيب وسط باريس سان جيرمان كسب البلوز المباراة وشتت ذهن لاعبين البي اس جي.
مافعله تشلسي بالتكتيك المذهل درس لكل الأندية أن لايخشوا من الاستحواذ والضغط والسيطرة، فعل ماريسكا ذلك عندما حضر فريقه ذهنيا، أغلق الوسط بوحوش كايسيدو وجميس بهما سد منافذ باريس سان جيرمان، الزام بالمر مع غوستو بالدفاع والزام نيتو مع كوكورييا أيضا، تدريب حارس المرمى على اللعب الطويل لضرب باريس بالكرات المفاجئة القادمة من خلف المدافعين.
الالتزام بكل شيء .. حتى المهاجم الجديد بيدرو دخل بالمنظومة بسرعة وانقذ كرة مهمة كاد أن يسجل منها باريس هدف بداية الشوط الثاني، ورغم كل هذا.. حتى الضغط العالي كان تشيلسي يطبقه بعناية رجل لرجل وبتنظيم هائل وترابط خطوطه بالمقاس.
تشيلسي أو بالأحرى ماريسكا، استفاد من مباراتين استون فيلا و ارسنال ضد باريس، بناء على العوامل الايجابية التي ضايقت باريس، و تجنّب الاخطاء التي جعلت باريس ينتصر، الضغط العالي و توقيته، الضغط المنخفض و توقيته، دفاع المنطقة و توقيته، منطقة التحولات ( كرة سريعه او عاليه ) ، رقابة عنصريين من اهم العناصر بوسط باريس وذلك مبرر لمشاركة جيمس في العُمق، وانا عني احب المدرب اللي يذاكر بشكل جيّد، و يفهم قبل ان يحفظ، و يتفهّم قبل ان يطلُب .. برافو ماريسكا.
مبروك تشلسي مبروك عشاق البلوز مبروك القائد ماريسكا
