نقابة المعلمين اليمنيين تلوّح بالتصعيد

لوّحت نقابة المعلمين اليمنيين بالتصعيد بسبب تردي الأوضاع المعيشية لمنتسبيها وتدهور العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

وفي بيانها، طالبت النقابة الحكومة الشرعية بصرف المرتبات بانتظام نهاية كل شهر، بما يشمل المعلمين النازحين والمهجرين من مناطق سيطرة جماعة الحوثي. كما شددت على ضرورة تنفيذ التسويات المتأخرة منذ 2013، ومنح العلاوات والبدلات المستحقة.

كما دعت النقابة إلى صرف بدل غلاء معيشة يتناسب مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتقديم رواتب النازحين الذين لا تزال معاملاتهم معلقة في وزارتي المالية والخدمة المدنية، أسوة بزملائهم المستحقين.

وفي جانب آخر، طالبت النقابة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإلزام الحوثيين بصرف رواتب المعلمين في مناطق سيطرتهم، والتي توقفت منذ ثماني سنوات.

كما حثت النقابة المعلمين على ممارسة حقهم القانوني في الإضراب الشامل والعصيان المدني في مناطق سيطرة الحوثيين، مع تحميلها الحكومة الشرعية، بما في ذلك رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك، مسؤولية تنفيذ تلك المطالب.

وألقت النقابة اللوم على جماعة الحوثي، محمّلة إياها مسؤولية الأزمة الاقتصادية ونهب موارد الدولة وقطع المرتبات عن الموظفين منذ سنوات.

وأكدت النقابة استعدادها لدعوة المعلمين للمشاركة في تصعيد شامل حتى تحقيق مطالبهم، مشيدة في الوقت نفسه باحتشاد المعلمين والموظفين في محافظة تعز يوم الخميس، واعتبرته انطلاقة للفعاليات المطلبية في مختلف المحافظات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى