آلاف المهاجرين الأفارقة يخاطرون بحياتهم للوصول إلى اليمن

رواها 360:

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن اليمن استقبل خلال أغسطس الماضي نحو سبعة آلاف مهاجر أفريقي، معظمهم إثيوبيون، في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر والبر.

وأوضحت المنظمة أن الرجال مثّلوا الغالبية العظمى من الوافدين بنسبة 72%، تلتهم نسبة الأطفال 20%، فيما لم تتجاوز نسبة النساء 8%.

وبيّن التقرير أن أكثر من نصف المهاجرين (59%) دخلوا عبر السواحل اليمنية القادمة من الصومال، توزعوا بين أبين وشبوة، بينما وصل 30% من جيبوتي إلى سواحل تعز، و11% من المهرة عبر الأراضي العُمانية، في حين لم تسجَّل أي حالات وصول عبر سواحل لحج نتيجة إجراءات مشددة ضد التهريب.

وفي الاتجاه المعاكس، غادر 831 مهاجراً إثيوبياً اليمن خلال الشهر نفسه، معظمهم عبر محافظة لحج إلى جيبوتي.

ويؤكد التقرير أن اليمن ما يزال وجهة رئيسية للمهاجرين الأفارقة، رغم ما يواجهونه من مخاطر الغرق، والانتهاكات، وظروف العبور القاسية.