الرئيس الدكتور رشاد العليمي .. القائد المنقذ الذي خرج من تحت الرماد

كتب/ عمر الشعبي:
في زمن الحرب ومعركة الدفاع عن اليمن الجمهوري وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً الهادف لإسقاط النظام الجمهوري،
وفي زمن الاضطراب وعدم الاستقرار،
أصبح فخامة الرئيس الدكتور/ رشاد العليمي نقطة تجمع وإلتقاء للقوى الجمهورية، باعتباره صوت العقل والحكمة.
وقائدٌ سياسي: بحنكة ومرونة ودهاء،
وقائد عسكري: بـ إنسانية وعدل،
وقد وهبه الله تعالى جاذبية شديدة حتى لأعدائه.
كتب الله سبحانه وتعالى عمراً مديداً لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي في عام 2011م في جريمة جامع النهدين في دار الرئاسة التي استهدفته وعدد من كبار وقيادات الدولة، وقد كانت إصاباته بالغة وخطيرة ونقل على إثرها للعلاج في الشقيقة السعودية ثم أكمل علاجه في جمهورية ألمانيا.
وقد شاءت الأقدار وإرادة السماء بنجاته وسلامته وتعافيه وإطالة عمره،
فقد خرج من تحت الرماد بقدرة الله ورعايته الحانية له لأسرار في عالم الغيب يخفيها الله ولا يعلمها غيره.
اتضحت وكشفت في السنوات اللاحقة للحادثة وبفترة تجاوزت عقد ونيف من الزمن..
وفي الحقيقة كانت سنوات هذا العقد بمثابة فترة تهيئة ربانية لأسباب قدرها الله،
ومرحلة إعداد وتجهيز رعتها القدرة الإلهية ودفعت بهذا الرجل إلى الواجهة في العام 2022م ليقوم بواجبه ويتحمل مسئوليته التاريخية ويتولى مقاليد الحكم في الجمهورية اليمنية في مرحلة عصيبة وحساسة بعد سنوات من التوهان عاشها اليمنيون فاقدين للأمل منتظرين الفرج من الله لإكرامهم ب(قائد منقذ) و ولي أمر يأخذ بأيديهم نحو النجاة والخلاص من واقعهم المزري والعليل الميؤوس من علاجه وإصلاحه، وتصويب مسار البلاد والعباد والانطلاق لإزالة كل العوائق والمعوقات وإعادة توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح بدءاً باستعادة مؤسسات الدولة مروراً بتوحيد الجهود ورص الصفوف
وصولاً لإسقاط الانقلاب الحوثي وهزيمة المشروع الإيراني الخبيث وإستعادة العاصمة المختطفة صنعاء إلى حضن الدولة وتحت راية النظام الجمهوري والجمهورية اليمنية ضمن محيطها العربي.
حقاً إنها أقدار ربانية أخرجته من تحت الرماد ومشيئة القدر والأقدار التي كتبها الله لهذا القائد الإنسان وللشعب اليمني المظلوم والصابر،
وكما هو معلوم ومعروف عبر التاريخ والأزمنة العديدة.
أنه عندما يزداد الظلم وينتشر ويتمدد الطغيان ويمس الناس الضرر،
سرعان ما تتدخل القدرة الإلهية وتقلب الموازين والأمور رأساً على عقب
ويدفع الله برجاله الصادقين الذين هيأهم ويعرف نواياهم ويرى فيهم الخير لعباده.





