بيان: محاولات طمس قضية افتهان المشهري والتلاعب بمشاعر الناس لا تخدم سوى القتلة ومن يقف وراءهم
وجه أبناء محافظة تعز، وأبناء الشهيدة أفتهان المشهري، بيانا إلى السلطات المحلية والنيابة العامة والقيادات الأمنية، عقب حادثة مؤسفة وقعت مساء الأربعاء أمام خيمة الاعتصام المطالبة بالعدالة للراحلة، تمثلت في محاولة متعمدة لخلع صورتها من موقع الاعتصام.
وقال البيان إن مجموعة استفزازية حاولت نزع صورة الشهيدة في تصرف أثار غضب المعتصمين وأدى إلى شجار مباشر مع عمّ الشهيدة، قبل أن يتم إيداع المعتدين قسم الشرطة، فيما لا يزال عمّ الشهيدة محتجزًا لديهم.
البيان كما هو تنشره “رواها 360”
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء وأحرار محافظة تعز، وأبناء الشهيدة أفتهان المشهري رحمها الله، نوجّه إليكم هذا البيان بعد الحادثة المؤسفة التي وقعت عند خيمة الاعتصام المطالبة بالعدالة للشهيدة، والتي تمثّلت في محاولة متعمدة لاستفزاز المعتصمين ومحاولة خلع صورة الشهيدة أفتهان المشهري، في تصرفٍ أثار غضب الشارع وأوجع ضمير كل حر.
نؤكد أن الصورة لا تزال في مكانها، لكن جرت محاولة واضحة ومقصودة لخلعها من قبل مجموعة استفزازية، مما أدى إلى شجار مباشر بينهم وبين عمّ الشهيدة أفتهان المشهري، وتم إيداعهم المعتدين قسم الشرطة.وعم الشهيده لم يزل لديهم
ونؤكد أن الموقع الذي حدثت فيه الحادثة شارع تابع للقيادة الأمنية، وكل محيط الخيمة يخضع لسيطرة الجهات الأمنية، وهو ما يجعل ما جرى بعلم وتسهيل من القيادات المعنية.
لقد أصبح واضحًا أن هناك محاولات منظمة لطمس القضية والتلاعب بمشاعر الناس من خلال استفزازات متكررة ومراوغات إعلامية وسياسية لا تخدم سوى القتلة ومن يقف وراءهم.
نحن نعلنها بوضوح:
مطلبنا واحد وواضح — كشف الحقيقة كاملة، وتسريع محاسبة كل من تورط أو ساهم أو تستر على قتلة الشهيدة أفتهان المشهري، وكشف من يقف وراءهم.
نحن لسنا عناصر تخريبية ولا تابعين لأي جهة، بل مواطنون نطالب بحقٍ مشروع في العدالة والكرامة.
لكن استمرار المماطلة والتلاعب والاتهامات الباطلة بحق المطالبين بالحق، ينذر بفتنة خطيرة، وأنتم – يا قيادات تعز – تتحملون مسؤوليتها أمام الله ثم أمام الشعب.
وعليه نطالب بـ:
كشف الحقائق كاملة للرأي العام دون تأخير.
الإعلان عن نتائج التحقيق في جريمة اغتيال الشهيدة أفتهان المشهري ومحاسبة كل المتورطين والممولين والمحرضين.
وقف كل أشكال المراوغة والتلاعب والاستفزاز التي تمارسها بعض الأطراف لإخماد القضية.
حماية خيمة الاعتصام واحترام رمزية الشهيدة وعدم المساس بصورتها أو بأي من مقتنياتها.
دعوة النيابة العامة ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين للقيام بدورهم الرقابي والإنساني الكامل في متابعة القضية حتى تحقيق العدالة.
