كفوا عن التصفيق ووضع المقارنات ودعوا القادة يرسموا خطط المستقبل

كتبت/ د. لمياء الكندي:
على هامش القمم التي يجتمع فيها الزعماء التقى طارق صالح بالرئيس السوري أحمد الشرع كزعيم وقائد يمني وممثل لا يقل حضوره أهمية عن حضور الرئيس السوري.
ما يميز مشاركة اليمن وسوريا في قمة المناخ ان كلا من اليمن وسوريا تبحثان في تدارك ما خلفته الحرب السلالية فيهما وما نتج عنها من أثر بيئي وتدمير للطبيعه والانسان.
وكلاهما يجد من حضور هذه القمة فرصة لطرح رؤيته للقضيه التي يحملها والتنسيق مع القادة حول برامج وخطط لقاءات قادمة.
لقاء طارق بالشرع هو لقاء قادة على هامش أعمال ولقائه بالشرع لين يزيد من قيمة حضوره ولن يقلل منه وكذلك لقاء الشرع بطارق لن يزيد الشرع من قيمة الشرع ولن ينقصه ولكنه سوف يفتح الباب على مستوى الدولتين اليمن وسوريا لا القيادتين طارق والشرع أبواب تعاون بعيدا عن تأثيرات الذاكره العربية التي مازال بعضها غارقا في وحل ثورات الربيع العربي.
لذا كفوا عن التصفيق ووضع المقارنات ودعوا القادة يرسموا خطط المستقبل بلا علوية سلالية ولا هاشمية زيدية.






