هل نعتذر للرئيس

بقلم/ عبدالقادر حاتم :
إعتَقَد الكثير أن ما نكتبه من نقد عن الأوضاع، ما هو إلا إستهتار وشهرة..
خاصة ما يلامس فخامة الرئيس..
أنا شخصيًا عندما أتحدث عن فخامته أسلط الضوء على الأشياء السلبية من منظوري مع تأكدي أن هناك إيجابيات عظيمة للأخ الرئيس، وهناك مجاميع كبيرة تقوم بذاك الواجب من التوضيح..
أعترف أنني قاس في طرحي مع أن علاقتي بالرئيس أقوى ممن يمدحونه..
ما لا يعرفه ذاك الطرف .. أن الرئيس يتابع كل ما أكتب بحكمة وحب وأخلاق الرجال، ويعرف أنني لا أتبع أحدًا ، وأنني ملك الوطن..
وقد كتبت مرارًا رئيس صح في زمن غلط..
سبق أن قلت إن اليمن دخل في حرب عندما كان معنا نائبًا واحدًا أيام زعيم اليمن صالح رحمة الله عليه، ما بالكم سبعة نواب، شغلوا الرئيس في متابعة هفواتهم ومشاكلهم .
ومن إيجابيات طروحاتي طالبت التحالف بتخفيف الحمل على الرئيس بإزاحة النواب وترك الرجل يبني الوطن..
أحزنني أحدهم عندما قال أنت تنتقد لكون الرئيس من تعز، ولو كان من شمال الشمال كُنتَ سَتُخرص .. لهذا خجلت، وفعلاً وجدت كثيرًا من النقاد يَقِلون بأدبهم بصورة مبالغ فيها .. وقد أكون أحدهم، لكن يعلم الله أن ما انتقده نابع من إيماني الكامل بمصلحة الوطن، دون تبعية لأحد..
سيدي الرئيس نعتذر عن تطاولنا، ولن أكف عن النقد، لكن سأنتقد بصورة أرقى..
ويا قافلة عاد المراحل طوال
ويا فصيح لمن تصيح؟






