مسيرة حاشدة في زنجبار للتضامن مع غزة

شهدت مدينة زنجبار بمحافظة أبين، الخميس، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان “مسيرة الوفاء من أبين إلى غزة”، تخللها مهرجان خطابي تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتنديدًا بالمجازر وحرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين.
شارك في المسيرة ممثلون عن السلطة المحلية، إضافةً إلى مختلف الفئات والفعاليات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني ومفوضية شباب الكشافة، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.
انطلقت الحشود في شوارع مدينة زنجبار، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء وقادة المقاومة، وعلى رأسهم الشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار، ولافتات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة وعمليات “طوفان الأقصى”. وردد المتظاهرون شعارات غاضبة ضد الكيان الإسرائيلي الغاصب، معربين عن استنكارهم للجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، مؤكدين أنها ترقى إلى جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، في ظل صمت عربي مخزي لا يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
افتتحت المسيرة بآيات من الذكر الحكيم، ثم رحب الشيخ عبدالله النعماني بالمشاركين، مشيرًا إلى عظمة الشعب الفلسطيني في القطاع رغم النكبات والخسائر الناتجة عن الغطرسة الإسرائيلية، مؤكدًا أن النصر قريب.
وفي كلمته، حيا وكيل محافظة أبين حسين الجنيدي الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في غزة، ووجه رسالة عاجلة إلى الدول العربية ودول العالم الحر لممارسة المزيد من الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية.
من جانبها، عبرت عضو اللجنة التنظيمية آزال يحيى الدعيس عن أسفها الشديد لحالة الخمول والتخاذل التي انتقلت من الأنظمة العربية إلى شعوبها، مطالبةً بالعودة بالقضية الفلسطينية إلى زخمها السابق، وغرس المفاهيم المتعلقة بحق استعادة المقدسات من دنس المحتل الصهيوني في الوعي الجمعي للأجيال القادمة.