الحكومة تثمن جهود واشنطن ونيوزيلندا في استعادة 14 قطعة أثرية

ثمنت الحكومة اليمنية الجهود الأخيرة للولايات المتحدة ونيوزيلندا في استعادة 14 قطعة أثرية يمنية، المستضافة حالياً مؤقتاً في متحف المتروبوليتان بنيويورك.

ودعت الحكومة الدول الشقيقة والصديقة إلى تبني اتفاقيات مماثلة تسهم في حماية التراث الثقافي اليمني، وإغلاق قنوات التمويل غير المشروع التي تدعم الإرهاب الدولي.

في بيان ألقاه السفير عبدالله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة (البند 10)، أكدت الحكومة اليمنية على أهمية الدعم الفني والمالي لإعادة إعمار المتاحف والمواقع التاريخية المتضررة جراء الصراع، وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية المعنية بإدارة التراث وصونه.

وأشاد البيان بجهود منظمة (اليونسكو) في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، مؤكداً أن إعادة هذه الممتلكات التزام دولي للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية. كما أبرز أهمية اتفاقية عام 1970 التي تحظر استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، داعياً إلى تعزيز التعاون الدولي لتوسيع نطاقها.

وأشار البيان إلى الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد التراث الثقافي، بما في ذلك استهداف المتاحف ونهب المخطوطات وتهريب القطع الأثرية. وطالبت الحكومة باستجابة دولية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم، مشددة على ضرورة حماية هذا الإرث الإنساني الفريد.

وأوضحت الحكومة أنها اتخذت خطوات لتعزيز حماية التراث واسترداده، بما في ذلك استكمال إجراءات الانضمام إلى اتفاقية “يونيدروا” لعام 1995، والتعاون مع الشركاء الدوليين، مشيرة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمنع الاستيراد والتصدير غير القانوني للممتلكات الثقافية اليمنية.

ودعت الحكومة المجتمع الدولي لتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة تسهم في حماية التراث الثقافي اليمني واستعادة القطع الأثرية المنهوبة. كما عبرت عن تقديرها لمنظمة (اليونسكو) وللجهود الدولية المبذولة في هذا الإطار، مؤكدة التزامها بمواصلة التعاون لحماية التراث الثقافي للأجيال القادمة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى