الفريق المشترك لتقييم الحوادث يرد على ادعاءات دولية بشأن حوادث في اليمن

استهداف مركبة مدنية في منطقة مسورة بمحافظة صنعاء (21 مارس 2018)
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث اليوم، بيانات بخصوص نتائج تقييم حوادث تضمنتها ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن.

وأوضح الفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه ورد إليه أنه في حوالي الساعة (0600) بتاريخ 21 – 3 – 2018م، استهدفت ضربة جوية شنتها قوات التحالف مركبة تقل خمسة مدنيين من عائلتين وتحمل حطباً للوقود في منطقة (مسورة) في مديرية (نهم) بمحافظة (صنعاء).

حيث قام الفريق المشترك، بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، تبين للفريق المشترك أن منطقة (مسورة) تقع وسط مديرية (نهم) بمحافظة (صنعاء) على الطريق الرابط بين محافظة (مأرب) ومحافظة (صنعاء).

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 21 – 03 – 2018م، وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن القوة السطحية التابعة للقوات الشرعية طلبت تنفيذ مهمة إسناد جوي قريب لاستهداف عربة تابعة للحوثي أثناء الاشتباكات الجارية في مسرح العمليات في جبهة (نهم) بمحافظة (صنعاء).

وحسب تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك التالي: تبين أنه تم استلام الهدف العسكري (عربة تابعة للحوثيين)، من قبل المسيطر الجوي الأمامي للقوة السطحية التابعة للقوات الشرعية، والمتواجدة في مسرح العمليات في جبهة (نهم) أثناء الاشتباكات الجارية، حيث أصابت القنبلة الهدف العسكري، على طريق معبد، وخلو الطريق من المدنيين والعربات، وعدم وجود أي مباني حول الهدف العسكري، ولم يتم مشاهدة أفراد أو حمولة حطب على صندوق العربة، حيث كان تركيز التهديف على الهدف العسكري، وقد أصابت القنبلة الهدف العسكري (عربة تابعة للحوثيين).

وتوصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف مركبة تقل خمسة مدنيين من عائلتين وتحمل حطباً للوقود في منطقة (مسورة) بمديرية (نهم) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ 21 – 03 – 2018م كما ورد بالادعاء.

استهداف مستشفى باقم الريفي في محافظة صعدة (15 مارس 2017)
كما أوضح الفريق المشترك لتقييم الحوادث، بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 15 / 3 / 2017م، من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، المتضمن أن طائرات التحالف استهدفت (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، وقد كان المرفق خارج الخدمة بعد هجومين سابقين شنتهما قوات التحالف.

وبعد أن قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، تبين أن (مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء يتكون من مبنى رئيسي وملحقاته، ومحاط بسور، ويوجد أضرار على أحد المباني الملحقة داخل السور، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها. وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 15 / 3 / 2017م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة (باقم)، وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي: أنه بتاريخ 14 / 3 / 2017م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم)، و بتاريخ 16 / 3 / 2017م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).

وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 15 / 3 / 2017م كما ورد بالادعاء.

استهداف منطقة اليتمة في محافظة الجوف (15 أبريل 2015)
كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف منطقة (اليتمة) بمديرية (خب والشعف) بمحافظة (الجوف) بتاريخ 15 / 4 / 2015م، فيما يلي نصه:

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بما ورد إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث من اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أنه بتاريخ 15 / 4 / 2015م عند الساعة (1:30) ظهرًا، قصف طيران التحالف (منطقة اليتمة) بمديرية (خب والشعف) في محافظة (الجوف)، (لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد).

وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 15 / 4 / 2015م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على (منطقة اليتمة)، تبين للفريق المشترك التالي: أنه بتاريخ 14 / 4 / 2015م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على (منطقة اليتمة)، وبتاريخ 16 / 4 / 2015م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على (منطقة اليتمة).

وفي ضوء ذلك توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (منطقة اليتمة) بمديرية (خب والشعف) بمحافظة (الجوف) بتاريخ 15 / 4 / 2015م، كما ورد بالادعاء.

استهداف منطقة مدنيين في صنعاء (7 مارس 2021)
كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منطقة مدنيين) في مدينة (صنعاء) بتاريخ 7 / 3 / 2021م، فيما يلي نصه:

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بما ورد في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن الصادر بتاريخ (يناير2023) المتضمن أنه في حوالي الساعة (2:30) ظهرًا بتاريخ 7 / 3 / 2021م، قام طيران التحالف بضربة جوية أصابت (منطقة مدنيين) في مدينة (صنعاء)، نتج عنها إصابة رجل وطفلين وتضرر (محلات تجارية ومنازل)، (مرفق إحداثي).

وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية لقوات التحالف تفيد بوجود هناجر داخل (معسكر الصيانة) التابع للحوثيين في (صنعاء) على إحداثيات (محددة)، ويوجد بها محركات طائرات، ويتم بداخلها تعديل صواريخ (كروز).

وعليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (1:51) ظهراً بتاريخ 7 / 3 / 2021م بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري (هناجر يوجد بها محركات طائرات، ويتم بداخلها تعديل صواريخ “كروز”)، داخل معسكر تابع للحوثيين في (صنعاء)، باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها، ويبعد مسافة (870) مترًا عن الإحداثي الوارد في الادعاء.

وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري قبل وبعد التاريخ الوارد في الادعاء، وتبين أن الهدف العسكري عبارة عن هناجر داخل معسكر تابع للحوثيين، ومحاط بسور، وأن الصور الفضائية بعد التاريخ الوارد في الادعاء آثار استهداف جوي داخل المعسكر التابع لميليشيا الحوثي المسلحة، وبدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت أهدافها داخل المعسكر التابع للحوثيين، وعدم وجود آثار استهداف جوي على الموقع محل الادعاء، لافتًا إلى عدم توافق الموقع الوارد في الادعاء مع موقع الهدف العسكري، حيث يبعد الهدف العسكري مسافة (870) مترًا عن الموقع الوارد في الادعاء، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية المحتملة للقنابل، وأنه يوجد فارق زمني (39).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى