طلاب اليمن المبتعثون يلوحون بالتصعيد بعد بلوغ مستحقاتهم المتأخرة سبعة أرباع

رواها 360 :
جدد الطلاب اليمنيون المبتعثون في الخارج، وفي مقدمتهم الموفدون إلى جمهورية مصر العربية، مناشدتهم لرئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، ورئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، للتدخل العاجل وإنهاء معاناتهم المستمرة جراء تأخر صرف مستحقاتهم المالية التي بلغت سبعة أرباع، أي ما يعادل عاماً وتسعة أشهر من التأخير.
وفي بيان صادر عن وقفتهم الاحتجاجية الأحد 13 أبريل 2025، أكد الطلاب أن تصعيدهم جاء نتيجة تجاهل الحكومة لمطالبهم، خاصة وزارتي التعليم العالي والمالية، محذرين من أن هذا الإهمال أضر بتحصيلهم العلمي وأدخلهم في حالة من الإحباط المتصاعد بسبب الانقطاع المستمر عن الحقوق المالية وغياب الاستجابة الرسمية.
وأشار البيان إلى أن المبتعثين أطلقوا نداءات استغاثة عبر مختلف المنصات الإعلامية، دون جدوى، مؤكدين أن الاستمرار في هذا التجاهل يفاقم أوضاعهم المعيشية ويهدد مستقبلهم الأكاديمي. وطالبوا بصرف كافة المستحقات المتأخرة ابتداءً من الربع الرابع لعام 2023، مروراً بكامل مستحقات 2024، وانتهاءً بالربعين الأول والثاني من العام الجاري 2025.
كما دعا الطلاب إلى وضع حد لما وصفوه بـ”الفوضى” في آلية الصرف، والتي دفعتهم للانشغال بتأمين الحد الأدنى من سبل العيش بدلاً من التفرغ للتحصيل الأكاديمي، إضافة إلى مطالبتهم بسرعة تنفيذ البروتوكول الموقع بين اليمن ومصر، والذي تعثّر تطبيقه وأدى إلى تعقيد أوضاع الطلاب الدارسين في الجامعات المصرية.
وجدد البيان المطالبة بصرف بدل تذاكر للطلبة الخريجين وأسرهم بحسب ما ينص عليه القانون، وكذا صرف بدل الكتب، لما له من دور في تحسين جودة التحصيل العلمي. كما شدد الطلاب على ضرورة إعداد خطة زمنية واضحة لمعالجة مشكلاتهم المتراكمة، واستعادة العمل باللوائح المنظمة السابقة في وزارة التعليم العالي، والتي كانت تضمن حقوقهم.
وفي ختام بيانهم، دعا الطلاب منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وكافة الفاعلين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى تبني قضيتهم باعتبارها قضية وطنية تمس مستقبل اليمن، مؤكدين استمرارهم في التصعيد والوقفات الاحتجاجية حتى تلبية كافة مطالبهم القانونية والعادلة.