إلى دولة رئيس الوزراء نريد فعلًا … القاضي د. رواء مجاهد

رواها 360:

دولة الدكتور سالم صالح بن بريك رئيس الوزراء ، 
استمعت اليوم إلى خطابكم  بالرغم أنني لست من مُحبي الاستماع للخطابات والكلمات الرنانة، لعلمي المسبق أنها كلام ابن عم حديث مثلما يقولون ، لكنني اليوم خالفت عادتي واستمعت.. استمعت لأن المرحلة والأزمة والألم لا تحتملان الكلام؛ فنحن ننتظر الفعل! 

استمعت .. وكان خطابكم بلا شك خطاب مسؤول، وتبيَّن من خلال طرحكم – بما لا يدع مجالاً للشك – أنكم تدركون أننا نعيش المرحلةَ الأصعبَ والأقسى، والأكثر إيلاماً ومعاناةً. 

الشعب ينتظر،

قلوبنا تترقب و تنتظر ،

وجعنا ينتظر ..

آلامنا تتوق للحل ،

المرأة اليمنية تَصْبِرُ و تنتظر،

وأم الشهيد والفقير والمُعدَم تتألم و تنتظر !


نريد ترجيح المصلحة العليا للمواطن ،،

نريد ترجيح المصلحة العليا للوطن ،،


ابدَأوا بأنفسكم يا وُلاة أمورنا! ،،

تَحَسَّسوا نبض الشعب، وذوقوا مرارة ألمه، وتنفَّسوا لهيب المعاناة التي يَحْتَمِلُها، واصطلوا بالحرارة التي يقاسيها حينها فقط ستدركون معنى ما يعيشه شعبكم.  أما النظر من برج عاجي ، والحديث بمنطق الماري انطوانيت و على طريقة اعطوهم البسكويت !، فليس سوى بداية مرحلة جديدة من الألم والسقوط .

باختصار .. نريد فعلًا يا دولة رئيس الوزراء .

                        القاضي .د/ رواء عبدالله مجاهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى