الغرفة التجارية بعدن تحذر من كوارث اجتماعية واقتصادية
حذرت الغرف التجارية الصناعية في المناطق المحررة من أن التدهور المعيشي وانهيار العملة يقود الوضع نحو كوارث اجتماعية واقتصادية وشيكة. واتهم البيان الصادر عن الغرف الجهات الحكومية المختصة بأنها السبب وراء هذه الكوارث، بسبب عدم استجابتها واتخاذها للمعالجات اللازمة لمنع تفاقم الوضع المعيشي العام.
وذكر البيان أن “الغرفة التجارية الصناعية – عدن قد أصدرت قبل ثمانية أشهر بيانًا تحذيريًا بمشاركة فئات مجتمع الأعمال في المناطق المحررة، مشيرًا إلى ضرورة سرعة العمل لإيجاد معالجة سريعة لانهيار قيمة الريال اليمني، الذي انخفض إلى مستويات غير مقبولة مقابل العملات الأجنبية في مناطق الشرعية. وقد أدى هذا الانخفاض إلى استنزاف القوة الشرائية للمواطنين وخلق صعوبات اقتصادية واضطرابات مالية وأمنية حادة”.
وأعرب البيان عن دعوة لتشكيل هيئة مشاركة من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمتابعة خطة طوارئ لإنقاذ الوضع، بما في ذلك وقف الجبايات غير القانونية التي تتعرض لها المصانع المحلية.
وأشار البيان إلى أنه رغم الظروف السيئة حينها، فإن الأوضاع قد تفاقمت بشكل أكبر بعد ثمانية أشهر من المعاناة، محذرًا من أن الوضع الحالي يعد نذيرًا بكوارث اجتماعية واقتصادية وشيكة. وأكد البيان على أن القطاع الخاص يواجه اتهامات بأنه السبب فيما وصلت إليه الأوضاع، بينما شدد على أن محاولاتهم لاستقرار الحياة المعيشية لم تجد استجابة.
وفي ختام البيان، دعت الغرف التجارية الصناعية جميع الجهات ذات الاختصاص للتعاون للحصول على حلول سريعة للتعامل مع هذه الأزمة.
