تعز تنوح على فراق ابنها البار الدكتور رشاد العليمي .. كلمات الدكتور أمين عبدالخالق العليمي

رواها 360 :
كان هنا رشاد نور الدُجي الوفي
اضاء المكان بنوره منه لااكتفي
ولدي الشجاع البطل السوي
فرحتي لا توصف وبه احتفي
عزفت بوجوده لحن الشجاعة الشجي
عدوي بحضوره مبطون خُبجي
بوجوده تلالا بنور الولي التقي
ليلي حيٌ احياه الورع الصفي
اهٍ مر من هنا منه لم اكتفي
ساظل زمناً لاثرك اقتفي
في ظلمة الليل حين البدر يختفي
مرّ طيفه، وقلبي في الأسى يكتفي
رحل الغالي وفي القلب حزنٌ واحتراق
كأنّ البعد عنه سيفٌ لا يختفي
ذكراه تسري في الروح كنسيم الفجر
وأنا في الدجى وحدي أشتكي وأكتفي
يا ليل، هل تروي النجوم قصتي؟
أم أن الحزن في الصدر لن يختفي؟
سهر العيون وأنين القلب في وجعٍ
الم الفراق في الصميم لا يختفي
يا ليتني ألقاه في حلمٍ قريب
فأروي شوقي، والحنين لا يختفي
فراقه نارٌ، لكن ذكراه نور
وفي ذكراه قلبي، رغم الألم، يكتفي