وكيل محافظة البيضاء يناشد فخامة رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس

رواها 360:
دعا وكيل محافظة البيضاء، حسن السوادي، في رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي وأعضاء المجلس، إلى تجاوز حالة “التقوقع الجغرافي” والعمل الجاد على الأرض بدلًا من التطبيل والشعارات، مؤكدًا أن الشعب لم يعد بحاجة للرد على النقاد، بل إلى واقع ملموس يترجم المسؤولية إلى محاسبة وإنجاز.
تنشر “رواها 360” رسالة الوكيل السوادي كما هي :
“لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي وللأعضاءفي مجلس القيادة الرئاسي بلا استثناء لم تعودوا بحاجه للتطبيل من احد ولم ولن تكونوا بحاجه للرد على نقد احد اياً كان ما اقدم عليه وقاله حيالكم بصوره جماعيه او بصورة شخصيه.
ما انتم بحاجته اليوم وما هو مقرر لكم ان تردوا على من يتهجمون او يتهكمون بحق او بغير حق بحجه او بغير حجه هو ما سيلمسه الشعب كل الشعب على ارض الواقع من افعال لا اقول ومن شعارات إلى حقايق ومن خطابات إلى محاسبة ومحاسبة حقه من خلال فرض كلما يجب فرضه على القيام بالمسئولية ومحاسبة المقصرين ومحاكمتهم.
أما ان نظل وتضلوا متقوقعين كلاً في محيطة الجغرافي وما هو عليه اليوم فما ذلك إلى بمثابة السلطنات التي تم حلها والقضاء عليها بعد الاستقلال في العام 67م ولم ولن تعود او يقبل الشعب بها مثلها مثل الإمامة والبطنين.
وفي حال قد يتوجس اياً منكم من اجل العيش والسير على ما تم ذكره فلا عودة للجمهورية وانهاء الانقلاب بكم وسيهيئ
الله لوطننا وشعبنا من ينتشله مما غرق فيه.
التطبيل زاد والمطبلين ممن جعلوا قبلتهم فتات الفتات من المال زادوا كثيراً وبالغوا فيما يردّدونه والسبب (اللعططه)
اما من يُشيد بكم والحكومة وينقدكم وهدفه سامي ومن اجل ان يحفزكم وحكومتكم كي تعملون لاخراج البلد فهذا تطبيل او نقداً مشروعاً وثوابه من الله سبحانه لا منكم كونه يُبادر من منطلق واجب وطني وقبله ديني يحتم على كل من ينتهجه الإفصاح عنه وتعميمه.
فخامة الرئيس الاخوة اعضاء مجلس القيادة اما وأدركتم مهامكم وما يجب عليكم فعله واما وصارحتم شعبكم بما يدور خلف الكواليس وما يعيقكم وحكومتكم ان صدقت بعض التحليلات وما يروج له من الكثير من المحلليين بانكم لا تمتلكون القرار ولستم إلا موظفين لتنفيذ اجنده لا علاقة للوطن وسيادته بها وانا والكثيرين مثلي نستبعد ذلك بعد السماء عن الارض ونثق فيكم جميعاً وما تحملونه في طياتكم من نبل ونوايا صادقة تجاه وطننا واخراجه وشعبه مما هو فيه.
إنما وفي حال صح ذلك مما يُردده من نراهم مأزومين ومفلسين فبقائكم في مناصبكم ان استهويتم ذلك ماهي إلا لعنه ستتوارثها الاجيال حتى قيام الساعة.
وبالتالي وبكل شجاعه وضحوا لشعبكم كلما يجري وما يدور بصدق وجرئه وشجاعه وسترون بان شعبنا العظيم سيكون سنداً لكم بكل شجاعه وان اكل التراب من اجل دحر كل من يسعى لاذلال اليمن وشعبها.
سترون بانكم ستحاطون بسياج شعبي واسع الطيف من اجل مجد وعزه وكرامه وسموا وعلوا ورفعة هذا الوطن الغالي الذي تكالبت عليه الاعداء من كل حدباً وصوب.
فخامة الرئيس نثق بقدراتك وملكاتك وما حباك الله به من الحكمة والحنكة والدهاء ونثق بمن معك من اعضاء المجلس نتاج ما يجمعنا بهم من واحدية الهدف بانكم كفيلون والى جانبكم شعبكم الحر برفع الراية واستعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة واخراج الوطن.
الخلاصة :-
كل من يحاولون إثارة اخطاء الماضي وإخفاقاته وما نشب في تلك الحقبة التي أوصلتنا وشعبنا إلى ما نحن فيه ماهم إلا صُغار اما مجندين لخدمة وتنفيذ اجنده مُعادية للحمهورية ودولتنا واما اغبياء لا يفقهون شيئ ولا يستطيعون قرائة المشهد وتحليل المعطيات التي نراها وكل ذي عقل ونعمل على دراستها ومواكبة تغيراتها ومساراتها.
فان كانوا مجندين ومحترفين يجعلون من شرعيتنا ستار لتنفيذ اجندتهم الشيطانية لحرف المسار وزرع الخلافات نقول لهم فاتكم القطار.
وان كانوا اغبياء نامل منهم ان يصحوا من سباتهم ويعودوا إلى رشدهم وصوابهم.
وفق الله كل الاحرار والشرفاء وأعانهم إلى ما فيه خير الوطن وشعبه.
والسلام. “